التصميم السيئ يجعل المستخدمين غير قادرين على استخدام العديد من تطبيقات Android و iOS بسهولة. في هذه المقالة تم ذكر عشر نقاط أنه من خلال تضمينها في التصميم، سيكون من السهل على المستخدمين استخدام التطبيقات.
يبدو أن شركات الإعلام تهتم أكثر بتطبيقات الهاتف المحمول ذات التصميم السيئ. يعد التصميم الجيد أمرًا ضروريًا لأي تطبيق، على الرغم من أن التطبيقات السيئة من البائعين ومتاجر تكنولوجيا المعلومات تجاهلت هذه الضرورة لسنوات. في سياق الهاتف المحمول، يعد التصميم الجيد أكثر أهمية لأن شاشات الهاتف المحمول الصغيرة وبيئة التشغيل غير المستقرة تزيد من صعوبة استخدام التطبيق.
ولكن ما هو دور المطورين؟ وما الذي يجب أن يبحث عنه المستخدمون؟ وقد ذكر السيد مايكل جريفيث، مدير أحد متاجر تطوير تطبيقات الهاتف المحمول التي تم تصميم تطبيقاتها بشكل جميل، عشرة مبادئ ستصمم تطبيقات أفضل من خلال اتباع هذه المبادئ العشرة:

لا تقم بنقل الميزات من منصة إلى أخرى. إن المظهر والشعور الذي تنقله المنصة للمستخدمين خاص بتلك المنصة وهو أحد أسباب اختيار المستخدم لتلك المنصة. بالإضافة إلى ذلك، تختلف إمكانيات كل منصة عن المنصات الأخرى بناءً على ما تقدمه، لذلك يجب على المطورين أن يقرروا ما إذا كان نقل التطبيق إلى جميع الأنظمة الأساسية ضروريًا أم لا. يجب أن يدركوا أن منصة واحدة أكثر كفاءة من المنصات الأخرى.
بالنسبة لتطبيقات المؤسسات التي يتم استخدامها في عدة سياقات وأجهزة، يجب أن تكون درجة التقييس أعلى حتى يتمكن المستخدمون من القيام بما هو موجود في مجال عملهم ومألوف على جميع الأجهزة. طمئنهم بأنه يمكنهم القيام بما يحتاجون إليه دون القلق بشأن تقليل وقت التعلم ونوع الجهاز. وفي هذه الحالة، يكون التطبيق في قلب تجربة المستخدم أكثر من نوع الجهاز. بينما في التطبيقات العادية، يكون الجهاز نفسه في مركز تجربة المستخدم. بالإضافة إلى ذلك، لا ينبغي تجاهل الافتراضات الأساسية لواجهة المستخدم الخاصة بالمنصة في التفاعلات الأولية للتطبيق، مثل الوصول إلى القوائم.

استفد من القيود المفروضة على الهواتف المحمولة، وخاصة الهواتف الذكية، للإبداع. على سبيل المثال، يمكنك استخدام أحد تطبيقات التعرف على الوجه للاقتصاصالتلقائيفي وسط الصورة بدلاً من قص الصورة يدويًا.

الاستخدام الأمثل لميزات الهاتف المحمول التي لا توجد في أجهزة الكمبيوتر. على سبيل المثال، يمكنك استخدام كاميرا الهاتف لتقليل الاقتراحات في البحث أو الموردين. استخدام أجهزة الاستشعار، خاصة عندما تكون بياناتها الإضافية يمكن أن تقلل من جهد المستخدم أو التطبيق.

سهولة التصميم. عادةً ما يستخدم المصممون الشباب نصًا صغيرًا وتخطيطات صعبة تجعل من الصعب على المستخدمين الأكبر سنًا القراءة والكتابة بدقة. لا تستخدم تأثيرRetinaنظرًا لوجود وحدات بكسل أصغر بالفعل مما يجعل النص أكثر قابلية للقراءة من الناحية الفنية حتى بأحجام أصغر. بعد سن الخامسة والثلاثين، لا تستطيع عيون الإنسان قراءة النصوص الصغيرة جدًا. لذلك، من الأفضل استخدام تصميم متكيف يضبط التخطيط وفقًا لحجم النص. تعمل واجهة المستخدم ذات حجم النص فيiOS7 على تقليل كمية الترميز لأجهزة iPhone وiPad.

إظهار النماذج الأولية ونماذج الاختبار على الجهاز والتطبيق الذي سيتم تشغيله للعميل أو المستخدمين.  لا يمكن أن يكون ملف PDF أو Photoshop الذي تم اختباره على شاشة الكمبيوتر انعكاسًا دقيقًا لما يتم عرضه على شاشة الهاتف المحمول أو الجهاز اللوحي. بالإضافة إلى ذلك، فإن تفاعلاتهم مثل اللمس والتمرير والكتابة ليست هي نفسها. ما يعمل بشكل جيد مع الماوس ولوحة المفاتيح على الشاشات الكبيرة قد يبدو سيئًا على شاشات اللمس الصغيرة. والعكس صحيح أيضًا، فما يعمل بشكل جيد على الهواتف المحمولة يمكن أن يكون أداؤه سيئًا على شاشة الكمبيوتر. لذا اعرض النماذج الأولية وعينات الاختبار للعميل في السياق الصحيح.

الإلمام بالاستعارات . هناك  عدد قليل من الاستعارات الرسومية العالمية. يمكنك الاعتماد على الأشخاص الذين هم على دراية بالصور التناظرية القديمة مثل شاشات التلفزيون وأجهزة التحكم في الراديو ومسجلات الأشرطة وما إلى ذلك. الأجيال الشابة ليست على دراية بها حتى. إذا كانوا قد رأوها في الأفلام القديمة. على الرغم من أن علم الأيقونات يسمح نظريًا بمزيد من التصميم العالمي، إلا أن العديد من السياقات التناظرية للأيقونات ليست مألوفة جدًا وتربك المستخدمين. يمكن أن يكون استخدام النص أفضل حتى لو كانت الترجمة مطلوبة. .

تجنب المبالغة في التبسيط عندما يكون كل شيء متشابهًا، مثل اللون والوزن وما إلى ذلك. إن الإفراط في التبسيط أمر مربك تمامًا مثل التعقيد المفرط، حيث أن كلاهما يعطل تركيز المستخدم على المهام أو المحتوى.

تصميم تطبيقات وليس تطبيقات . كلما كان التطبيق أكثر تعقيدًا، زادت صعوبة استخدامه والتنقل فيه، خاصة في الهواتف الذكية وفي ظروف مثل الإضاءة المنخفضة أو العالية ووضعية المستخدمين (وقوفًا أو جلوسًا). إذا كان لديك عدد كبير من الوظائف التي يمكنك تقديمها، فيمكنك تقسيمها بين مجموعة من التطبيقات ذات الصلة. وبهذه الطريقة، يركز كل تطبيق على وظيفة واحدة ولا يتم إضافة أي حمل إضافي إليه. ويعتبر غياب التعقيد المفرط والتضليل ضرورة.

تصميم لطبقات من الخبرة. يجب أن يشعر المستخدمون الذين يستخدمون تطبيقًا جديدًا لأول مرة بشيء قيم ومميز فيه. يجب على المستخدمين المستقبليين أيضًا العثور على المزيد من الفوائد وسهولة الوصول إليها. عادةً ما يبحث الأشخاص الذين يستخدمون أحد التطبيقات بانتظام عن تطبيق أعمق للاستخدام المستمر والمستقر. منالأمثلة الجيدة على هذا التطبيقFlipboard

نقل البيانات إلى المستخدمين في السياق. تستخدم بعض التقنيات الحركةوالانتقالاتلإثراءتجربة المستخدموإيصال قيمة التطبيق المصمم للمستخدمين ولا تجبرهم على البحث عنه.